الأربعاء، 25 أبريل 2018

رواية مريم ومحمد

 كان والد محمد رجل صالح لايعرف الغدر ولا الظلم...كان يعمل بتنظيف ساحات قصر السلطان سلطان

وكانت له مكانة عند السلطان حتى زاد من معاشه اليومي واعتنى بابنه محمدا

وكان فقيرا ولا حاجة له عند الناس

كان يقوم بواجبه على أكمل وجه حتى أتى يوم زواجه من أم محمد

وبعد مرور الشهور رزق بمحمد وأطلق عليه باسم محمد

وبعد أسابيع من ولادة محمد توفيت والدته بمرض خطير لاعلاج له...

فأصبح محمد يتيم الأم ورفيق الأب دائما

فكان يرافقه أثناء عمله نهارا

وأثناء الليل يجهز له طعامه

فمحمد كان وسيما وكل شباب المدينة يقلقون من جماله

كي لاتقع ابنة السلطان في غرامه

وعندما علم ابن السلطان بوسامة محمد أخبر والده بأنه يجب أن يلتحق الى صفوف الجيش

قرر والد محمد بذلك ولم يعلق محمد على أي شيء

فذهب محمد وغاب سنوات عديدة...

ثم عاد ومازال جماله يزداد عن جمال شباب المدينة

فاستقبله والد بصدر رحب وأخذه الى السلطان ليقابله

فتمت المقابلة وهاهي مجرياتها...

قال السلطان:

يالك من شاب ناضج هل استمتعت في الجيش؟

رد محمد:

نعم ولكن أريد أن أتعلم

فالعقل السليم في الجسم السليم

قال السلطان:

نعم نعم

هاهي مكتبتي...لك ماشئت منها

خذ ماشئت واقرأ وتعلم

وبالنسبة لعملك فاطمئن

ان أباك رجل صالح وعزيز علي

وانت ابنه فهل أقصر في حقك أو أنسى العشرة التي جمعتنا؟

رد محمد:

لا لن ننسى كرمك علينا

قال والد محمد:

سيدي السلطان ترى هل كبرت مريم؟

رد السلطان:

أجل وهاهي



أقبلت مريم كالحسناء كالشابة الناضجة في التفكير

قالت مريم:
من هذا الشاب يا أبي؟

رد السلطان:

هذا محمد ابن حسن

قالت:

أهااا...أهل أكملت الجيش؟

رد محمد:

وأنوي التعلم والثقافة

قالت:

أجل فالعقل السليم في الجسم السليم

وكيف ستتعلم؟

رد السلطان:

نسيت أمرا...اتفقي يامريم انتي ومحمدا على موعد يومي

تلتقيان فيه فتتعلمان سويا...أجل لامانع لذلك

قال محمد: يشرفني ذلك سيدي












انصرف محمد...وأبوه حسن

وظلت مريم تفكر مليا حول أول لقاء بمحمد على انفراد

لقاء فيه يتعلم القلبان وتقرأ العيون تلك الكلمات المكتوبة على الكتب

ولكن دقات القلوب بدأت تحن لبعضها















ماهو موقف والدة مريم ان علمت بأمر ارتباطها بمحمد ليتعلما؟

وهل سيستمر اللقاء؟

ماذا يحدث في حياتهما ليظلا على حب وترابط قويان؟؟؟
[٢٥/‏٤ ٤:٠٧ م] وحد الله: وظلت مريم تفكر مليا حول أول لقاء بمحمد على انفراد

لقاء فيه يتعلم القلبان وتقرأ العيون تلك الكلمات المكتوبة على الكتب

ولكن دقات القلوب بدأت تحن لبعضها

ذات يوم ومحمد يجلس بكتاب رومنسي

كتاب يحكي قصة حب قصة حب صادق قصة وقف عندها وراجع نفسه

وسأل نفسه

أين أنا عن الحب؟
ومن هي؟

لالالا...سيأتي يوم وألقاها

ياله من مشاغب

كل يوم يتعلم ويقرأ ويكتب مع أجمل شابة في المدينة

لكنه قوي الشخصية يهزم رغباته وشهواته التي تطارده حين لقاءها


بعد لحظات ومحمد يجلس في مكتبة السلطان...

فاذا بزوجة السلطان ((هاله)) تدخل بدون اذن ولا تحية

قالت السلطانه:

من أذن لك بالجلوس هنا؟ ومن أنت؟

رد محمد:

أنا ابن حسن سيدتي

ردت:

أها ابن الرجل الذي ينظف حديقة قصرنا؟

قال:

لا

قالت:

ابن من اذن؟

قال: أنا ابن حسن

قالت:

أجل..........(صمت)
من أذن لك بالجلوس هنا؟

قال:

السلطان أهداني هذه المكتبة حتى أكمل تعليمي فيها

قالت باستغراب وسخرية:

ماذا؟

اخرج من هنا الآن واياك أن تعود

قال:

بأمر من السلطان...أفعل هذا

قالت:

وبأمر السلطانه...افعل هذا

قال:

وراء كل رجل عظيم امرأة

قالت:

لا...مع كل رجل عظيم امرأة

هيا اخرج

أقبلت مريم وقالت:

أماه ماهذا مابك تسخرين من محمد؟

قالت السلطانه:

فهو الأحق بهذا

اخرج والا أنادي على رجالي وأأمرهم بضربك حتى تتوب

قالت مريم:

اخرج يامحمد واعذرني عما حصل

وبعد خروجه قالت السلطانه:

يابنتي أتعتذرين لمحمد ابن حسن ذلك حسن الذي ينظف حديقتنا تعتذرين له؟

قالت:

أجل فمحمد علمني علما لم تعلميني اياه

قالت:

بالتأكيد يعمل سحرا فتكونين ضحيته أم بجماله يغريكي لتدافعي عنه هكذا

قالت:

العلم وحده سحر حلال








انتهى الحوار...

وفي اليوم التالي بدأ لقاء محمد ومريم في فناء الحديقة أمام أنظار العاملين بالقصر

وأمام نهر القصر يجلس محمد وأمامه مريم...

تلك العينان الرقيقتان في وجه مريم تحن وتعطف


فجأت أقبلت السلطانة تأخذ مريم عن محمد وتضربها على وجهها

وتأمر بطرد محمد من القصر بلا رجعه





أخذت مريم الى غرفتها وأمرت السلطانة باحتجاز مريم في غرفتها حتى تنسى محمد

ذهب محمد الى بيته والقهر يكاد يعميه

بعد عدة شهور...وبعد انقطاع طويل



حل الحزن والبكاء على أهل المدينة...

وبدأ محمد بالتفكير الدقيق...













لماذا حل الحزن على اهل المدينة؟
ومالأمر الذي يشغل محمد ؟
 لماذا حل الحزن على اهل المدينة؟
ومالأمر الذي يشغل محمد ؟


وبعد أزمة واجهت قصر السلطان

تلك الأزمة التي لم يتوقعها أحد

وبعد هزيمة جيش السلطان في الحرب

أعلن السلام وظل السلطان على كرسيه

ولكن ابنته مريم مازالت مسجونة في غرفتها

وأسيرة محمد وعلمه

أقبلت السلطانه على السلطان لتعلم عن حالته مع الدكتور

وبعد اكمال الكشف والعلاج

أخبرها الدكتور بأن السلطان نهايته أوشكت

وموته اقترب

انفردت السلطانه في مكتب السلطان وحدها

تسأل روحها

ترى من الأحق بالملك بعد السلطان؟

لم تجد مفرا من غرورها

لم تناقش المستشارين

قررت ووعدت نفسها بأنها وريثة عرش السلطان

فلا ابن أنجبت

ولا ابنة تستحق العرش

ومرت الأيام

حتى مات السلطان

وحزنت المدينة بأسرها على رحيله

فلا زفاف يقام

ولا ابتسامة ترسم

حتى أتى يوم السلطانة هاله

وقفت هاله على المنبر لتخاطب الناس فقالت:





أيها الأهل...أيها الأبناء والاخوة
ماقد ترتاح نفسي بفقدان الغالي
وسترتاح نفسي لو ظل هذا الكرسي لعائلته
فابنته مريم مازالت شابة
فمن الأحق بالملك؟

ردد الناس:

السلطانه هاله هي الاحق
بايعناكي ياهاله






وبويعت هاله
وامتدت علاقاتها مع الدول العظمى

وأصبح لديها أصحاب وجيش كبير

حتى هذا الحين...

محمد الشاب مازال مشغولا بأمر ما...

أباه المسجون...؟

انها قصه قصيرة عن علاقة والد محمد بالسلطان...






كيف كانت علاقة والد محمد بالسلطان؟
ومالأسرار التي يخبئها حسن عن السلطانه؟
ولماذا تم الأمر بحبس والد محمد؟

















((بداية النكسه في حياة محمد ومريم))

محمد الشاب مازال مشغولا بأمر ما...

أباه المسجون...؟

انها قصه قصيرة عن علاقة والد محمد بالسلطان...






كيف كانت علاقة والد محمد بالسلطان؟
ومالأسرار التي يخبئها حسن عن السلطانه؟
ولماذا تم الأمر بحبس والد محمد؟



وقفة مع قصة تدور حول علاقة حسن والد محمد مع السلطان سلطان


أتذكرون حين قلت بأن السلطان أمر حسن بأن يرسل ابنه محمدا الى الجيش؟
أتظنون بأن السلطان أمر بذلك لأن محمدا كان وسيما؟


قبل أن يأمر حسن بأمر من السلطان

كان حسن ينظف في الحديقة كعادته...وكانت احدى الجواري كانها فاتنة عصرها
ولكنها لم تكن جميلة كجمال مريم!
استغلت جمالها ضد رجولة حسن فلم يحالفها الحظ غير ضربة على وجهها من حسن

ولكن هذه الجارية حاولت الوصول الى السلطان لكي تشكي له عن وضعها في بيتها

وذات يوم تمكنت من الوصول الى السلطان...ووقفت أمامه حائرة خجولة

قالت:
سيدي...لعلك تعلم بأني احدى الجواري وأنا مسكينة في بيتي وأهلي يعملون

أريد منك بأن تضيف من ما أقبضه كل يوم حتى أستطيع أن أؤمن للأهل من أكل ومأوى

قال:
تعالي يا...مااسمك يافتاة؟

قالت:
اسمي الحسناء سيدي

قال:
اسمك الحسناء؟ اسم مطابق على ملامح وجهك...

قولي لي كم عدد أفراد عائلتك؟

قالت:

أنا وأخي وأمي

قال:

أمك فقط؟ أو أمك أنتي وأخاكي

قالت:

لا أعلم...أوووو بالطبع أخي ههههه

قال:

وما اسم أخاكي؟

قالت:

حسام

قال:

وأمك؟

قالت:

قمر

قال:

ماذا؟ والدتك اسمها قمر؟

قالت:

أجل وعلى حسب ما علمت منها بأنها كانت تعمل هنا في القصر حتى كبرت فأخذت مكانها

قال:

أجل أجل.............لالا لايهمك سأعطيكي من المال الوفير ومن الأثاث النفيس







عجبا بالسلطان...كرم مفاجأ

لم تصدق تلك الفتاة حسناء بذلك الكرم والرزق اللامتناهي

وبعد يوم بالتحديد ذهب السلطان في آواخر الليل متخفيا الى بيت الفتاة يتجسس وينظر من النافذة

ويرى ويرى حتى يلاحظ وجه أم حسناء فيهرب

أثناء طريقه الى القصر صادفه حسن

وضربه حسن فعندما نزع الغطاء عن وجهه اعتذر وطلب السماحه

فسامحه السلطان...

قال السلطان لحسن:

اياك أن تخبر أحدا بأني جئت الى هذا البيت

قال حسن:

ولم أتيت الى هنا؟ أخبرني

فالجارية التي تخدمك في القصر تسكن هنا

وأنا أيضا لدي أمر أريد اخبارك به

قال السلطان:

ماهو؟

قال حسن:

تلك الفتاة حاولت أن تغويني وتغزلت بي ولكني ضربتها على وجهها فانصرفت من أمامي

قال السلطان:

ماذا؟

تعالي معي هيا بنا عن هنا لأخبرك بسر لا يعلمه أحد غيرك


ذهب حسن والسلطان الى مكان مجهول

وأخبره بقصة لاتخطر على البال



قال السلطان:

أتعلم من هذه الفتاة ياحسن؟
أتعلم من هي والدة هذه الفتاة ياحسن؟

قال:

كل ما أعلم عنه هو أن هذه الفتاة جارية عندك في القسر لتخدمك أنت والسلطانه

قال السلطان:

تخدمني أنا ووالدتها السلطانه

قال حسن:

ماذا قلت؟

قال:

أجل تلك حسناء هي ابنتي...

قبل أن تولد مريم ولدت حسناء في القصر
عندما ولدت كانت ملامحها مشوهه...

ولم يمر يوم الا وغضبت السلطانه بملامحها
كادت أن تقتلها
وكانت قمر جارية عندنا في القصر لتخدمنا

وأنجبت بعد ولادة حسناء بشهر
فكانت ابنة قمر كالقمر بالمعنى الأصح

غضبت السلطانه
فاستبدلت مريم بحسناء

غير ذلك
لو علمت الآن بأن قمر أنجبت ولدا لأخذته رغما عن قمر

قال حسن:

عجبا وكيف علمت؟

قال السلطان:

أخبرتني قمر بكل هذا فوعدتها بأني سأعتني بحسناء وحسام

ولكن امور المدينة أخذت وقتي كله

وما أغضبني هو أن أرى ابنتي تعمل جارية في قصري
وابنة الجارية تنام في أمان واطمئنان وعلى سرائر من حرير

قال حسن:
اذن اذهب الى السلطانه وأخبرها بأنه يجب اعطاء كل ذي حق حقه

رد السلطان:
أنت تعلم بأني الآن مريض ومرضي بدأ يأكل عظامي

قال حسن:
اذهب قبل فوات الأوان


ذهب السلطان الى السلطانه وأخبرها بأن مريم وحسناء يجب أن يعلما عن الحقيقة

مرت يومان والسلطانه غاضبة وازداد غضبها

وفكرت بأن تدبر أمرا ينهي حياة السلطان...


وبعد أن زاد المرض على السلطان استدعى بأمر عاجل

بأن يأتي حسن على الفور

علمت السلطانه بذلك الاستدعاء وأرادت بأن تعلم عن سر ذلك الاستدعاء العاجل

لكنها لم تصل الى جدوى

خرج حسن وعيناه تدمع

وفي خروجه قال للسلطانه

حرام عليكي مافعلتي

لن ترتاح حسناء حتى تعلم بحقيقة الأمر

بعد هذا القول أمرت هاله بالقبض على حسن وحبسه بتهمة التعدي على السلطانه

وهذا الأمر الذي شغل محمد

طبعا لاتنسوا بأنها كانت غاضبة من علاقة محمد ومريم...



ودبرت السلطانه بأن تضع سما في أك السلطان

وتناول السم ثم مات السلطان...

















هل سيعلم محمد عن حقيقة مريم؟
وهل ستعلم حسناء عن حقيقة الأمر؟
وما حقيقة حسام؟


تكملة النكسة في حياة محمد ومريم
 هل سيعلم محمد عن حقيقة مريم؟
وهل ستعلم حسناء عن حقيقة الأمر؟
وما حقيقة حسام؟

لعلكم تعتقدون بأن حسن لايعلم شيئا عن الحكم ومن الأحق به
ولكن السلطانه أثبتت بغدر وحقد وكراهية بأنها السلطانه

وكرهت محمد وحسن

ارتاحت نفس السلطانة بخلاصها من السلطان وتوليها العرش
ومالا تعلمه هو أن ابنتها الحقيقية تعمل جارية في قصرها

ومالا تعلمه هو أن قمر مازالت على قيد الحياة

ومالا تعلمونه هو أن حسام ابن قمر هو ابن السلطان!!!

نعم...

اليكم الدليل...

هل يعقل بأن قمر تستبدل ابنتها بغير مقابل؟

اليكم التفاصيل...

بعد أن ولدت حسناء من هاله

وبعد ان ولدت مريم من قمر

أعجب السلطان بشخصية قمر

فعلم بأن هاله لاتستطيع الانجاب مرة أخرى

فذهب الى قمر وطلب منها الزواج سرا...

دون علم أحد...والشاهد على هذا الزواج هو حسن والد محمد!!!

فلو استطاع السلطان بأن يتزوج من قمر علنا وأمام اهل المدينة لفعل ذلك

ولكن عائلة السلطانه تقف بجانبه

فتزوجها...وأنجبت منه حسام...

أخبرته بسر استبدالها حسناء بمريم

فغضب السلطان من ذلك الأمر

وهربت قمر وحسناء وحسام لسنوات

وظل السلطان يرعى مريم وكأنها ابنته

والسلطانه كل يوم تحلم بعرش السلطان يكون ملكها

فتم ذلك بتدبير محكم من قبلها













بعد تولي السلطانه عرش الحكم

مرت شهور طويلة ومازال حسن مسجونا

وبدأ يضعف يوما بعد يوم

فأتاه محمدا بدون علم أحد سوى أصدقاءه من حراس السجن

دبر طريقة دخول الى والده حسن فدخل بسلام

سلم عليه واطمئن عليه

لكن حسن لم يرتاح خاطره حتى حكا لمحمد حقيقة السلطانه

ومن هي مريم؟
ومن هي حسناء؟
ومن هو حسام؟
ومن هي قمر؟
وماهي حقيقة السلطانه؟



خرج محمد مذعورا من حقيقة الموقف...

لايمر في خاطره الا فكرة واحدة...

كيف يوصل كل حق لحقه؟

وضع خطة محكمة...

فذهب أولا الى بيت الجارية حسناء...

وقابل قمر وحسام وحسناء على انفراد...

استغل الوضع فقال لهم:

الى متى وأنتم ساكتون عن الحق؟
وماذنب حسناء بنت السلطان تعيش هنا ؟

وماذنب حسام حتى يحرم من حقه في الملك؟

ترك هذه الأسئلة وخرج...

فالنظرات بين حسناء وقمر وحسام تملأها تساؤلات كثيرة

من أين علم بالحقيقة؟

أمي ماهذا الذي يقوله؟

ومن أنا؟













مرت أيام حتى أعلن خبر زواج السلطانه من ابن عمها خالد
ولقب بالسلطان خالد

فأصبح ولي العهد...

ومريم اندهشت بأن السلطانه تأمرها بأن تقول للسلطان خالد بأنه والدها السلطان

لم تكتف السلطانه بذلك فحسب
ولكنها قررت بأن مريم تتزوج من ابن خالتها

اي ان مريم يجب أن تتزوج من ابن شقيقة السلطانه
حتى لايخرج الملك بعيدا عن العائلة...
لم تمر أيام حتى هربت مريم واختفت عن الأنظار...


هربت مريم الى بيت محمد...

أخبرته بأنها في ورطة كبيرة...
وتريد الاختباء عنده حتى تكف السلطانه من اللحاق بها...


أخذها محمد الى بيت قمر وعرفها عليهم

وفجأت بكت قمر وحضنت مريم وقال مريم:

مابكي؟...لما هذا البكاء؟ومن أنتي؟

قالت قمر:

أنا أمك الحقيقية يا ابنتي

وقفت مريم مندهشه وخائفة

قال محمد:

نعم هذه والدتك

وحسناء هي ابنة السلطانه

وحسام أخاكي...لكنه مسافر الآن

قالت مريم:

لا أفهم شيئا مما تقول؟ ماذا؟ ماذا تقول؟

ولماذا؟ لما؟ أمي الحقيقية هكذا؟

ماذا حصل لنا؟ اياك أن تقول بأن السلطان ليس أبي؟

قال محمد:

أجل ليس أباكي...

فوالدك مات وانتي صغيرة في السن

قالت مريم:

فكيف أنا هكذا؟ ((تصرخ))

قالت قمر:

اجلسي هنا ونحن نحكي لكي كل ماجرى...



حكت قمر كل الحقيقة














موقف حسام من كل هذا...

ذهب الى امبراطورية كبيرة
وهم أصدقاء السلطان وأخبرهم بحقيقته بأنه الأحق بالحكم من السلطانه


ولا يعلم أحد بأن حسام ذهب الى هناك غير أنه أخبرهم بأنه مسافر ليأتي ببضاعة...


ولا أحد يعلم متى يعود اليهم...


مرت الأيام وقمر تحب محمدا كل يوم ومحمد لم يقصر معها في شيء

وأيضا حب محمد لمريم لم ينقص ولكنه ازداد

وموقف مريم تجاه محمد ازداد اعجابا بأنه قرر الوقوف بجانبهم ورعايتهم...



عاد محمد ومريم لوضعهم الطبيعي

يتعلمان ويدرسان ويقرآن

وحسناء تشاركاهم...

والخبر الهام هنا...

هو أن حسام أرسل رسالة مع أحد الرجال

رسالة يقول فيها...

(( سلام يا قمر السماء...وسلام لحسناء الفتيات...ولصديقي العزيز محمد ابن حسن

سيأتي طيفي بعد أيام...أرجو الاستعداد لاسترجاع الحقوق...أخاكم السلطان حسام))



نص جميل...وكلام يدل على ثقة حسام بنفسه...وهل سيصل طيفه قريبا؟








وكيف سيتزوج محمد بمريم؟
وهل سيهجم حسام على القصر ليأخذ حقه وحق أخته حسناء من السلطانه؟

هل ستقوم حرب؟ ويموت الضحايا؟


















موعدكم مع النكسة الحاسمة
في حياة محمد ومريم... باذن الله...





حسام أرسل رسالة مع أحد الرجال

رسالة يقول فيها...

(( سلام يا قمر السماء...وسلام لحسناء الفتيات...ولصديقي العزيز محمد ابن حسن

سيأتي طيفي بعد أيام...أرجو الاستعداد لاسترجاع الحقوق...أخاكم السلطان حسام))



نص جميل...وكلام يدل على ثقة حسام بنفسه...وهل سيصل طيفه قريبا؟








وكيف سيتزوج محمد بمريم؟
وهل سيهجم حسام على القصر ليأخذ حقه وحق أخته حسناء من السلطانه؟

هل ستقوم حرب؟ ويموت الضحايا؟




بعد أن ارتاحت نفس قمر بأن نصيب مريم ورجل حياتها هو محمد
ذلك محمد هو الرجل المناسب لمريم
بأن يتزوجها ويرعاها

لم تكتم قمر رغبتها في تحقيق ذلك الحلم

فمريم باتت تنام في حضنها عدة أيام

وذات ليلة

كانت مريم تقرأ احدى الكتب العلمية
وبجانبها والدتها الحقيقية قمر...

حدثتها قمر فقالت:

يا ابنتي مالك وللعلم
ألم تفكري يوما في الزواج من رجل يصونك ويخاف عليكي؟

قالت مريم:

بلى...ولكن الآن ليس بالوقت المناسب فنحن ننتظر مفاجأت أخي حسام...ترى ماهي؟

قالت قمر:

أنا اليوم ان عشت فربما غدا أموت كوالدكي

قولي لي هل هناك رجل تحلمين بأن تتزوجي به؟

قالت مريم:((بخجل))

أجل...

قالت قمر:

صارحيني لعله يستحقك؟

قالت مريم:

أماه وهل محمد غير كفؤ بأن أرتبط به






دمعت قمر وقالت:

هذا ماكنت أرتمناه فسيري اليه وعجلي الزواج

فاني راضية عنكما










تم الزواج...





وبعد أيام...جاءت رسالة الى بيت محمد تقول...





((السلام يا أخي العزيز محمد...اصبروا...فكلها أيام وأصل اليكم
أبشروا بنصر وعزيمة وارادة...ومساعدة خلفي كمد البصر...
أرجوك بأن لا تخبر أمي بذلك...أنت جهز نفسك...))





استغرب محمد بالتأكيد
ومريم تتسائل ماذا بمحمد حتى يتغير ويرتعش؟

ليس ذلك من طبعه!!!!!!!!!!!!!!!!!!


اختفى محمد عدة ساعات وأتى ومعه والده حسن

استغربت مريم بالتأكيد...

فكانت الحقيقة هي أن محمد ساعد والده حسن بالهرب من سجن هاله

لم تمر ساعات حتى سأل حسن عن مريم

لماذا هي هنا يا محمد؟

قال محمد:

لا تقلق يا أبي ستعلم لاحقا...اطمئن وارتاح...

















خرج محمد ومعه مريم الى شاطئ قريب لاعين تترصد ولا أذن تتنصت عليهما

مرت الدقائق فاذا بمريم تخرج مافي بطنها ((تطرش))

قلق محمد عليها...

وأخذها الى قمر...

فعم الفرح في وجه قمر دون شعور...

قال محمد:

ومالمناسبة يا سيدتي؟

قالت:

مريم حامل وأنا متأكدة من ذلك

فرح محمد

ترى ماهي ردة فعل والده؟

والده حسن لايعلم عن زواجه لأنه كان في السجن!!!!!!!!!!!!!!

وبعد أن صحت مريم علمت بالخبر ففرحت

وحسناء هنأت ولكن...

يالها من فرحة صامته

دون تأثير على الجيران

والعادة في هذه المدينة

اذا حصل أمر كهذا

توزع الزهور وتأتي الهدايا

ولكن...

في وضع كوضع محمد ومريم فالفرحة تقتصر لهذا الحد...

ياله من حظ...



خرج محمد ومريم ذاهبين الى بيتهم...










نعود الى بداية الرواية...









فوقف كلاهما أمام باب المنزل

نظرا الى بعضهما

والنظرات تتلوها الدمعات

هل سندخل يامحمد

لا يامريم فقد خيبنا أمل الأهل والأقارب

فهل بعد كل ماجرى ندخل مرة أخرى؟؟؟

لا يامحمد فابنك في بطني ومن فلذة كبدك

هل تحرمه منك؟

هل ينال العيش في دار للأيتام

يامريم لقد استهوتني الأحلام والحب معا

فدخلنا في غياهب الزمان

هل نرضى بذلك يحصل لنا؟؟؟

يحرقني أبي

((تقصد حسن لأنها تناديه بأبي))

أمي تسقط مني ابننا

تقصد السلطانه هاله))

لكني لن أتخلى عنك ولا عن حب جمعنا

ياله من حب يامريم وقد وصلنا الى ماوصلنا اليه من خلاله

يامحمد ها نحن أمام منزلنا فلندخل ونخلد للنوم



وهل ستواجهين أهلي وتتحملين النتائج؟

ندخل وسترى يامحمد...

بأم عينك ستراني على حقيقتي

ستعرف كيف أحبك وكيف سأبقى أحبك


دخلا المنزل فوجدا أهل مريم

((السلطانه))

استغرب محمد وظن بأن أهله داخل المنزل

قالت أم مريم:

هل هذه النهاية يا ابنة السلطان؟

يا ابنة المال والصون والأصالة والعفة والعفاف؟

هل هذا جزائي بعد كل ماحققته من أجلك؟

لاينقصكي شيء في قصرنا

لايمر يوم عليكي الا وغرفتك تمتلأ بكل ماتمنيتي

ماذا أقول لأباكي؟

كيف أواجه من في القصر

لقد وضعتينا في موقف محرج

ونحن................لانستحق هذا

قال محمد:

أليس هذا ماتوقعتيه يا سلطانة عرش بلا استمرار؟

ردت أم مريم:

أصمت...اياك أن تتطاول معي في الكلام والمعنى

رد محمد:

أليس القصر الذي تسكنيه يخلو من الود والتواصل والحب والبسمة؟

وردت أم مريم:

اصمت...........اصمت لايحق لك ذلك

رد محمد:

ها أنتي تذلين ابنتك مريم على كل ماحققته لها

ها أنتي الآن لاتفعلين ماتفعله أي أم لابنتها

تقف بجانبها...تساندها...تساعدها...

ولكن...للأسف هذا ماجنيتيه على نفسك يا..........أم مريم

قال مريم:

أماه...

قاطعتها أمها قائلة:

غريب أمرك ولك وجه تتحدثين معي

هيا بنا الى القصر لتواجهي أباكي

قال محمد:

لا...وألف لا

ردت الأم:

ولم لا؟ هل تمنعني يا ابن ماسح ساحات قصرنا؟؟؟

قالت مريم:

انه زوجي

ردت الأم:

ماذا؟ هذا أصبح زوجك؟

قالت مريم:

وأنا حامل منه...ابننا في بطني

انصرفت الأم ومن معها من الرجال الذين يحمونها...




















وفي اليوم التالي...

استيقظ محمد فلم يجد مريم...

وجد رسالة فوق طاولة الطعام...

الرسالة تقول...


الى روح القلب محمد من روح الفؤاد مريم

ميمان نحن نبدأ كالتوأمان...((كلمة السر))

فلا بد أنك الآن قلق علي

لاتقلق...أنا في قصرنا وليكن لقاءنا كما كان منذ سنة

في نفس الزمان والمكان...

ولاتنسى ورود الحديقة لتقطفها قبل مجيئي اليك؟

الى اللقاء...




انتهت الرسالة

وبدأ محمد بتجهيز نفسه والآن هو قلق كثيرا على والده

غريبة مريم




ترى أين أختفى حسن؟

وأين قمر؟


وماهو القصر الذي ذهبت اليه مريم؟
هل ذهبت الى السلطانه؟





































ترقبوا الأحداث القادمة...


فالقادم مثير...وأعدكم بذلك...
وقفة قصيرة مع السلطانه هاله






لعلكم علمتم بقوة امتلاكها السلطان
وأيضا تتسائلون...

بما أنه السلطان يجب أن يأمر وينهي حسب الدستور

ولعلكم تقولون بأن الدستور يمنعه من الزواج؟




ولعلكم أيضا تقولون بأن السلطان ذو شخصية ضعيفة

وبالطبع أنتم منصدمون من موقفه تجاه حقيقة السلطانه

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


السلطانه هي السلطانه

فغدر المرأة هنا احتل كيانها

وأيضا مكنها من فعل مافعلته

فهل هي الأحق بالحكم؟

ومامصيرها بعد هذه الأحداث المهولة التي أحدثتها
في حياة محمد ومريم وحسناء وحسام وقمر وحسن والسلطان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



السلطانه تملك نفوذا واسعه

فهل تستطيع استخدام نفوذها

أمام جيش كونه حسام وأتى ليحاربها؟
[٢٥/‏٤ ٤:١٤ م] وحد الله: بدأ محمد بتجهيز نفسه والآن هو قلق كثيرا على والده

غريبة مريم




ترى أين أختفى حسن؟

وأين قمر؟


وماهو القصر الذي ذهبت اليه مريم؟
هل ذهبت الى السلطانه؟


مريم ذهبت الى بيت قمر فوجدت السيد حسن هناك

وقالت:

مالأمر يا أماه؟

قالت قمر:

أتانا مبعوث من خارج المدينة بقول بأن حسام سيغزو السلطانه

قالت مريم:

ياللهول...ياللمصيبة...وأين سنذهب نحن؟

قالت قمر:

قولي الى أين يجب أن نذهب...

قالت مريم:

لا...فأنا حامل لا أقدر...سأختبئ

قالت قمر:

حسنا افعلي ماشئتي

قال حسن:

أتتزوجين من محمد ولا تعلميني...

قالت مريم:

وكيف علمت يا أبي؟

قال:

من قمر

حسنا هيا بنا ياقمر نذهب مع المبعوث الى مايريد حسام...

قالت مريم:

الى أين؟

قال حسن:

الى اخذ الحق يافتاة...اجلسي هنا ولا تتحركي...









ترى أين ذهبا حسن وقمر؟؟؟؟؟













ذهبوا لمقابلة حسام حيث يبعد عن المدينة حوالي مسافة معقولة

قابلوا حسام واتفقوا على خطة ربما تنجح...على ان يدخلوا القصر وان لم يخرجوا خلال

نصف ساعه سيهجم حسام ومن معه


ذهب حسن وقمر الى القصر ومعهم 50 فدرا من جيش حسام

فحسام خلفه المئات!!!!!!!!!!!

دخل حسن وقمر الى القصر منفردان لمقابلة السلطانه

وطلبوا حضور زوجها الموقر...!

حضر الزوج والسلطانه وحسن وقمر

وجميعهم في مجلس واحد...


ياللغرابة

تسلك السلطانه هاله تتحول الى مسكينة أمام زوجها

وتنظر بحقد لقمر وتسأل نفسها

مازالت حية لم تمت يالرجالي الأغبياء...؟

قالت قمر:

هذه هي الحياة جئنا بأنفسنا دون أحد يساندنا ياهاله

قالت السلطانه:

السلطانه...اسمي السلطانه

قال حسن:

على هونك يامن ينادونك بالسلطانه

ترى ماموقفك تجاه ما ترينه الآن

قمر بشحمها ولحمها وبصحة لا بأس بها
وأنا كنت مسجونا بتهمة ملفقة

قال السلطان:

اياك ثم اياك لن أسمح لك بذلك

قالت قمر:

وكيف هي مريم الآن؟ أليست على مايرام؟

قالت السلطانه:

أهاااا...ألم تخبركي بأني رأيتها هي وزوجها محمد في بيت واحد وهي حامل منه


قالت قمر:

وهل أخبرتكي مريم بأني زوجتها من محمد وهي راضية عنه زوجا وأبا وكل شيء

قالت السلطانه:

ابنتك فلا يهمني أمرها بعد اليوم

قال السلطان:

ماذا أسمع ياناااااااااااس...

قال حسن:
اصمت قليلا وستعلم ماذا جرى وما سيجري

قالت السلطانه:

يالها من ابنة هذه مريم تخالف أوامري وتعصيني أنا التي ربيتها

قال قمر:

وأخذتيها مني...أنا أخطأت لأني لم أستطع أن أعيشها بسلام

ولكنك حرمتيها من أهم شيء وهو الأمومة والحب والحوار


قالت السلطانه:

وهل سأتفرغ لها أو للحكم

قال حسن:

أو ماذا؟ الحكم؟ هل تستحقينه؟

قال السلطان:

ههههههههه لا أصدق ما أسمعه فرجالنا يحيطون المكان فلو أمرت بقطع رؤوسكم لأمرت

قال حسن:

اصمت قليلا وستعرف حقيقة هاله

قالت السلطانه:

على الأقل لم أعيش ابنتكي في كوخ

قالت قمر:

ابنتك هي الجارية حسناء


دخلت حسناء بوجه سموح ونظرات تملأها الرأفة والحنان والذكاء

قالت السلطانه:

لا...لا...ليست هذه ابنتي لا

قالت قمر:

بلى فالسلطان كان يرعاها وعلم عن الأمر

قالت السلطانه:

وأخفى علمه عني؟

قالت قمر:


وتزوجني ولاتعلمين وأنجبت منه ولدا...

أتعلمين لقد ضاعت السلطنة منكي في الكلام والشكل والقصر هذا

وسلطانك الأعمى هذا تتزوجين به وكأنك تظنين بأن زواجك منه سيجعل الملك لعائلتك؟

قال السلطانه:

اخرجوا...





قبل أن يخرجوا أمرت بحبسهم













ومرت النصف ساعه







تابعوا...تابعوا...تابعوا...وتوقعوا...في
 ومرت النصف ساعه


حسن وقمر مسجونان





علمت هاله بهجوم جيش لاعتقالها هي وزوجها السلطان













دخل حسام ووجد مفاجأت لم يتوقعها






لقد وجد الخمسون رجلا الذين دخلوا بصحبة حسن وقمر مقتولين على الأرض







فازداد غضب حسام


وتوتر أكثر عندما لم يرى حسن أو قمر

وهجم الى القصر




فتمكن ورجاله من اعتقال السلطانه ولكنه لم يتمكن من اللحاق بالسلطان

فقد هرب السلطان مسرعا الى خارج المدينة...
















خرج الآلاف من أهل المدينة

ليروا مالحرب المفاجأت هذه والغريب فيها أنها بدون ضحايا منهم...














جاءهم نداء بأن السلطان حسام سيخطب أمامهم غدا بعد طلوع الشمس...






أول أمر أمر به حسام هو اعتقال السلطانه في السجن



فذهب بنفسه مع السلطانه وحرسه ليدخلوها الى السجن

فسمعوا صراخا يقشر منه البدن


ذهبوا مسرعين الى مصدر الصوت فوجدوا قمر تصرخ



نظر حسام فوجد حسن ملقيا على الأرض لايتنفس










بعد أن أدخل السلطانه الى السجن أخذ أمه قمر واستنجد بالأطباء ليعالجوا حسن





لكن النتيجة هي موت حسن بالصدمة...















موقف حزين...

لقد شعر حسن بأنه دخل السجن مرتين وحمل هموم الحكم كله

وأيضا سجنت معه امرأة لها قيمة غالية عند السلطان

فلم يحافظ عليها كما أمره السلطان

فلهذا وأكثر مات من الصدمة...














وزع المال الوفير لأهل المدينة
فورا بعد دخول هاله الى السجن



وأهل المدينة فرحون...
















ترى أين محمد ومريم من كل هذا...؟؟؟

طلب حسام من بعد حراسه بأن يأتوا بمحمد ومريم الى القصر فالنصر كان حليفه

جاء الحراس ومعهم محمد ومريم...





دخل محمد وفي يده مريم الحامل
وحسناء لحقت بهم...

قال محمد:

ماهذا الذي فعلت؟

انك لرجل غريب هههههه

قل لي أين هي هاله؟

قال حسام:

لاتشغل بالك فهي في مكان ينتظرها منذ سنوات...

قالت مريم:

أين؟

قال حسام:

أمرت باعتقالها...

قال محمد:

اذن أين أبي؟

اختفى فجأت من البيت وأيضا أنتي ياسيدة قمر...؟

قالت قمر:

والدك رجل صالح...لكن الموت سبقك اليه

قال محمد:

وأين هو الآن؟

قال حسام:

تعال معي
















ذهبوا جميعا وتم غسل حسن

وكانت جتازته أكبر جنازة حصلت في تاريخ المدينة هذه...

الكل يحبه...الكل ينتظرون رأيه في مشاكلهم

الكل يريدون العيش معه في بيت كبير ليعلمهم...


فمات الرجل الكبير والغالي عند الناس .........حسن














بعد جنازة حسن...

وقف حسام لأول مرة أمام أهل المدينة فقال:



أهلي...وعشيرتي...ومن لهم الحق علي...

أأمروني...أشكوا لي...فماعاد يهمني الا أنتم بعد اليوم...

وسأهيء لكم سبل الراحة...

وزيادة عن ماوزعته لكم ليلة البارحه...

سأوزع لكم الخير الكثير والكثير...

وستتطور هذه المدينة وسأغسلها من الفساد والضغينه...

وأما بالنسبة لي فأنا باختصار ابن السلطان سلطان الحقيقي من قمر هذه...

انها أمي منكم وفيكم...عاشت وكبرت وربتني على الأخلاق والاحسان...

فهل ترضون بأني أخذت حقي من السلطانه هاله بدون ضحية منكم؟؟؟








صاح أهل المدينة قائلون:

فلتأمر بقطع رأسها...













بعد يومين بالتحديد...تم قطع رأس السلطانه...

ودفنها بعيدا عن المدينة...




مرت الشهور حتى أعلن خبر أفرح المدينة

وهو خبر ولادة مريم...
















ياله من حلم وتحقق
يالها من أحدات روعت

0 تعليقات

إرسال تعليق